فلسفة التاريخ

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فلسفة العلوم
Sughrat.jpg
مقدمة
فلسفة الفلسفة
الدين
العقل
حسب الموضوع
العلوم الطبيعية
الرياضيات
الفيزياء
الكيمياء
الزمكان
علم الأحياء
العلوم الاجتماعية
علم الاجتماع
التاريخ
اللغة
علم النفس
التعليم
القانون
السياسة
الأدب

فلسفة التاريخ تعتبر أحد أقسام الفلسفة وتهتم بدراسة التاريخ من منظور فلسفي. وتعريفها العلمي : دراسة الأسس النظرية للممارسات والتطبيقات والتغيرات الاجتماعية التي حدثت على مدى التاريخ.[1] وفلسفة التاريخ مثلها مثل باقي التخصصات الفلسفية الأخرى، مثل فلسفة العلم وفلسفة الدين. ومن الفلاسفة الذين اهتموا بهذا المجال الفيلسوف الألماني هيغل والفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو.

موضوع فلسفة التاريخ[عدل المصدر]

فلسفة التاريخ تبحث في ثلاث مواضيع رئيسة هي :

ما معنى التاريخ ؟[عدل المصدر]

أول سؤال تطرحه فلسفة التاريخ هو، هل هناك معنى لما حدث على مر الزمان ؟ أو ما يسمى بالتاريخ ؟ وقد تعددت تفسيرات الفلاسفة والأجوبة وتغيرت مع مضي الوقت.

أول من أجاب عن هذا السؤال، هو القديس المسيحي أوغسطينوس. حيث تصور الفيلسوف أوغسطينوس أن التاريخ الإنساني عبارة عن خطة من الرب باتجاه خلاص الإنسان. وقد بدأت هذه الخطة يوم خلق الرب العالم، ثم بعدها وقع أول البشر آدم في الخطيئة، ثم يأتي يوم القيامة أو يوم الحساب. وسادت هذه النظرية وانتشرت في العصور الوسطى عند المفكرين.

في القرن التالي، القرن السادس عشر الذي يسمى عصر النهضة، وحتى القرن الثامن عشر الذي يطلق عليه عصر التنوير، ثار الفلاسفة الأوربيون على الفكرة اللاهوتية. لقد رأى فلاسفة ذلك العصر ان موضوع التاريخ هو الإنسان. خلافا للنظرية السابقة التي ترى أن الرب هو الذي يدبر مجرى أحداث التاريخ. وأبرز رواد هذه المدرسة الفيلسوف الفرنسي فولتير.

هل هناك قوانين تحكم أحداث التاريخ ؟[عدل المصدر]

تفسير أحداث التاريخ يطرح سؤال: هل التاريخ مثل علوم الطبيعة ؟ حيث يكون هناك قانون عام يمكن به تفسير الأحداث التاريخية ؟ أجاب بنعم فلاسفة مثل ديفيد هيوم وأنصار الفلسفة الوضعية. بعد ذلك ظهرت المدرسة الأخرى التي تقول أن التاريخ لا يعنى باكتشاف النظريات وأن مهمة المؤرخ هي تحديد ما حدث في الماضي ولماذا حدث. وأن العلم كلي وثابت والتاريخ جزئيات متغيرة.

هل للتاريخ اتجاه معين ؟[عدل المصدر]

أجاب عن هذا السؤال وناقشه الفلاسفة الألمان في القرن الثامن والتاسع عشر، أو ما يطلق عليه مثالية ألمانية. حيث يرى الفيلسوف هيجل أن التاريخ عبارة عن تطور العقل البشري واتجاهه نحو الحرية.

وفي القرن العشرين ظهر اتجاه اخر، يصرف النظر عن البحث في اتجاه التاريخ. وركز على البحث في «تركيب التاريخ». ظهر هذا الاتجاه مع اكتشافات متجددة في تاريخ الحضارات غير الأوربية. وأبرز رواد هذا الاتجاه المؤرخ الألماني أوسفالد شبينغلر والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي.

مراجع[عدل المصدر]

المصادر[عدل المصدر]

Greek letter uppercase Phi.svg
هذه بذرة مقالة عن الفلسفة أو متعلقة بها بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.